مهند بهنسي

ولم أكن أتوقع أنني يوماً ما سوف أكتب هذه الكلمات وأكشف لك عن حقيقة خفية في علم التسويق لا أعلم إذا كان هناك تعمد واضح لإخفاء هذه الحقيقة وجعل هذا الفن معقداً وليس في متناول الجميع ام أنهم يجهلون هذه الحقيقة التي تجعل هذا العلم سهلاً وربما تتعلمه في دقائق معدودة ! عندما بدأت رحلتي في علم التسويق كان دائما يجول في خاطري سؤال ربما من المستحيل الإجابة عليه لكن هكذا دائماً الاكتشافات والابتكارات جذرها الحقيقي ‘‘سؤال مستحيل الإجابة ‘‘ مع يقين داخلي بالإجابة حينها تحدث المعجزة .  ما هي الخطوات العملية للنجاح في أي فكرة مشروع تخطر في ذهني ؟  وحينها لم أترك كتاباً أو مرجع علمي  حتى أجيب عن هذا السؤال  ولكن بلا جدوى ..  لأن كل ما تعلمته كانت معلومات عشوائية ونظرية وغير دقيقة ولا تؤدي إلى نتائج ملموسة .. وهذا ما يتم تدريسه في الجامعات وفي أبحاث الدكتوراة للأسف  لكن كما نعلم أن المسميات والشهادات ليست دليل على مكانة علمية .. بل دليل على مكانة اجتماعية مرموقة لأن العلم له معايير مختلفة وحساسة ! هم كانو عاكفين على جعل علم التسويق عبارة عن  خ...

ولأن لدينا مئات الأفكار التي يمكنها تغيير العالم لكن يتم قتلها بسبب الإعلان عنها بشكل بائس بمعنى الكلمة. لذا هذا ما أثار فضولي لكي أقوم بالبحث المثير الذي كان عنوانه ( الإعلان ) ولم يكن الطريق مفروشاً بالورد لأنك عندما تغوص في عالم المجهول لكي تقتنص معلومات ثمينة فإن ذلك يستهلك طاقتك وذهنك وتفكيرك بل ربما سوف يُجَنْ جنونك لكن وكما وعدنا الله بأنه لن يضيع أجر من أحسن عملاً . اكتشفت حتى الآن 35 أسلوب للإعلانات  وكل أسلوب يعطي نتائج نفسية وعملية مختلفة تماماً ورهيبة  ومنها ما هو خطير جداً ولايمكن أن يقاومه أحد ومنها ما هو ضار جداً جداً وتم حظره دولياً ومنها ما هو إيجابي جداً  والمثير أن تعلمك لكل أسلوب يجعلك تنتج مئات الأفكار الإعلانية  ومن أخطرالاكتشافات في هذا البحث :  [أن أكسجين المشروع هو الإعلان ] الذي يجعل المشروع ينبض بالحياة ويعشقه الناس الإعلانات .. هل اكتشفت مدى خطورة الإعلانات ؟ ومدى خطورة الطريقة التي تعرض بها مشروعك أمام الناس ؟ وأن لها أساليب علمية وليست بشكل عشوائي ؟  وفي حالة اهمال هذه النقطة الحساسة في علم التسوي...

وعندما كنت راكباً  للقطار متوجهاً إلى القاهرة لكي أحضر ندوة تدريبية تعلمت أقوى درس في البيع من شخصاً لم يكمل تعليمه أو حتى يقرأ كتاباً في البيع ! وكعادتي دائماً يشغلني أسألة عن البيع والتسويق .. لكي اقتنص إستراتيجيات جديدة للتسويق وكنت ناظراً إلى سقف القطار داعياً الله أن يدلني عن الطريقة الأقوى في بيع أي منتج بشكل لايمكن رفضه لأن الكتب مليئة بالنظريات الكثيرة والتي تناقد بعض ... المهم حدث ما لم أكن أتوقعه . إذْ دخل بائعاً علينا يرتدي قميصاً أسود اللون  حيث حيث كنا الركاب متجمعين مع بعض منا الجالس ومنا القاعد. ومن هنا بدأت حكاية أقوى درس لفن البيع من وجهة نظري ... سوف أعرضها عليكم بمراحل تدريجية ..  1. مرحلة عدم التركيز . عليك أن تدرك أنك عندما تتقدم إلى فرد أو مجموعة من الناس لكي تعرض عليهم منتجك .. فإن كل شخص فيهم في عالم آخر فمنهم من يفكر في مستقبله ومنهم من يفكر في عمله أو أولاده أوالامتحانات المقبلة ... ولأن هذه المرحلة هي أخطر مرحلة في البيع لأن مهمتك حينها أن تشد إنتباهم ناحيتك وتجعلهم جميعاً يفكرون بفكرة واحدة فقط ألا وهي ( حول منتجك ) لكي تعرض علي...

عندما نتحدث عن كرة القدم فإننا بالطبع نعلم قوانين اللعبة .. لكن لماذا حتى الآن لم نكتشف قوانين اللعبة في العلم ؟   1. العلم له نهاية ؟   لو إنت بتدرس أي مجال علمي وحسيت إنك بمجرد انتهائك من شوية مواد إنك بكدا برنس في المجال ( إنت موهوم ) 2. العلم له تخصص ؟ أنا غير متخصص في النقطة ده .. أنا جميل .. أنا عظيم ومش بفتي غير في تخصصي لكن الي مش جميل إنك تحس إنه التخصص شئ عظيم لأنه بيخليك تشوف مجالك من زاوية صغيرة جداًًً .. قارن بين واحد دارس تسويق بس وواحد تاني دارس تسويق وعلم نفس وإقناع !! وبين واحد دارس جولوجيا بس وواحد دارس جولوجيا وكيميا وفيزيا !! وزي ما قال الفيلسوف نتيشيه .. المتخصص هو كائن مشوه الأعضاء لكن متعدد التخصصات هو كائن كامل الأعضاء ( لأنه بيقدر يشوف أفضل وأعمق ) [ كل معلومة بتدرسها خارج مجالك هتخليك تتعمق في مجالك الأصلي ] 3. العلم له سن ؟ ده أكتر حقيقة صادمة ليا ولناس كتير لما تعرف إنه ممكن تدرس لمدة 40 سنة في مجال وييجي حد بقاله 3-4 سنين في المجال أو أقل ويطلع اختراع جديد أو فكرة أقوى منك ! ساعتها مش تستغرب لأن الابتكار من ضمن (7) حجات...

ممكن مش يهمك الكلام ده لكن لو هتعمل مشروع أكيد ليك انت . فيه قاعدة مشهورة ومقدسة في البيع يؤكد عليها جميع خبراء التسويق والبيع ومازالو عاكفين على تصديقها وزرعها في الجامعات والكتب والدورات و في أذهان الناس  [ القاعدة : الناس لا تشتري المميزات بل تشتري الفوائد ! ] -------------------------- ----- وفقاً للقاعدة : إذا كنت تبيع ( الموبايل ) لا تتحدث عن شكل الشاشة أو السماعات بل تحدث عن فوائده ‘‘استخدام برامج وألعاب اندرويد والتصوير السيلفي ...‘‘ ثم سوف يشتريه الناس لكن في الحقيقه هناك ‘‘سر مدفون ‘‘ تم تفعيله في منتجات الموبيلات دون قصد أدت إلى نجاحه وجعل ملايين الناس تمتلكه , لكن الخبر المؤسف أنه لم يتم تفعيله في منتجات أخرى قيمه للغاية .. مثل الكتب وغيرها !! -------------------------- ----- - لماذا لا يشتري كثير من الناس عسل النحل شهرياً ؟ مع انه هناك آيات قرآنية عنه وأحاديث عديدة تذكر فوائده لأن ‘‘ السر المدفون ‘‘ لم يتم تفعيله لمنتج العسل منذ بدأ الخليقه وحتى الآن وجه الوقت اننا نكون أول ناس تسوق ( عسل النحل ) صح !! - لماذا لا يشتري كثير من الناس الكتب ؟ .....

ربما تعتقد أن الرسالة التي في الصورة بريئة للغاية وأنها قصة حقيقية حدثت بالفعل  .. لكن المفاجأة أن قناة ام بي سي 2 استخدمت أقوى أساليب التسويق لجذب المشاهدين لمشاهدة فيلم الرعب هذا ! هل تأكدت من أنه تم حجبه في أمريكا ؟ أو تم إغلاق أحد مراكز السينما بعد عرضه بسبب الخوف  ؟   ربما تتساءل ماذا أريد خلف كلماتي المبهمة !  لقد تعمدت قناة MBC2 في اختلاق هذه القصة الوهمية .. لجعلك تشاهد فيلم الرغب الخطير Evil Dead  كما يطلقون عليه  !  ربما تقول في خاطرك ما علاقة هذه القصة الغريبة بمشاهدتي للفيلم ! هذا ما أريدك كشف الغطاء عنه .. أنا ادرس أكثر من 45 أسلوب إعلاني تسويقي لجعل الناس تتجه لفكرة ما أو منتج ما  وهنا تم استخدام أخطر هذه الأساليب وأشرسها من وجهة نظري  .  ألم تشعر عند قراءة هذه الكلمات أنه يتملكك الفضول لمعرفة لماذا تم حجب هذا الفيلم في الصالات الأمريكية ؟  ألم تشعر بالشغف لمعرفة ماذا وراء هذا الفيلم لكي يتم حجبه والتحذير منه بهذه الخطورة ؟  ألم تخبر أصدقائك وعائلتك عن هذا الفيلم العجيب الذي أحدث ضج...

دخولك الآن إلى هذه المقالة يعني إنه يتملكك حالة من الفضول  والإثارة لكي تكتشف ما  هو هذا السر الغريب الذي يجعلك عبقري في التسويق في حالة  تطبيقه فقط سوف تكتشف التسويق كما لم تعرفه من قبل ببساطة وسهولة  ويسر بدون تعقيد ومصطلحات كثيرة سوف تندهش مما سوف  تسمعه و ربما تذوب عشقاً في هذا العلم يمكنك دراسة مئات الكتب والدورات لتعلم التسويق .. لكن من  الجنون أن تتعلم هذا العلم من خلال معلومة واحدة فقط .. أنا  أطلق عليها أغلى معلومة في التسويق أو القاعدة الذهبية في  التسويق وسوف تعرف لماذا في نهاية الفيديو!  لا تستمع إلى هذا الفيديو إذا كان من باب الفضول فقط .. بل عليك تلخيصه في ورق لكي تحفره في داخل قلبك وترى النتائج  المبهرة في حياتك  ربما تقول في خاطرك لماذا تتحدث كثيراً .. أين هذا السر  أريده  حالاًًًً !!  إنه يتصدر نتائج البحث في اليوتيوب .. ويمكنني فقط أن أعطيك عنوانه لكي تبحث أنت عنه إذا كنت جاداً...