الله ليس موجود .. الحقيقة التي لا يريدونكم أن تعرفوها في علم التسويق !


ولم أكن أتوقع أنني يوماً ما سوف أكتب هذه الكلمات وأكشف لك عن حقيقة خفية في علم التسويق لا أعلم إذا كان هناك تعمد واضح لإخفاء هذه الحقيقة وجعل هذا الفن معقداً وليس في متناول الجميع ام أنهم يجهلون هذه الحقيقة التي تجعل هذا العلم سهلاً وربما تتعلمه في دقائق معدودة !



عندما بدأت رحلتي في علم التسويق كان دائما يجول في خاطري سؤال ربما من المستحيل الإجابة عليه لكن هكذا دائماً الاكتشافات والابتكارات جذرها الحقيقي ‘‘سؤال مستحيل الإجابة ‘‘ مع يقين داخلي بالإجابة

حينها تحدث المعجزة . 


ما هي الخطوات العملية للنجاح في أي فكرة مشروع تخطر في ذهني ؟ 


وحينها لم أترك كتاباً أو مرجع علمي  حتى أجيب عن هذا السؤال  ولكن بلا جدوى .. 

لأن كل ما تعلمته كانت معلومات عشوائية ونظرية وغير دقيقة ولا تؤدي إلى نتائج ملموسة .. وهذا ما يتم تدريسه في الجامعات وفي أبحاث الدكتوراة للأسف  لكن كما نعلم أن المسميات والشهادات ليست دليل على مكانة علمية .. بل دليل على مكانة اجتماعية مرموقة لأن العلم له معايير مختلفة وحساسة !

هم كانو عاكفين على جعل علم التسويق عبارة عن  خطوات عملية محددة ونظريات ومعادلات صارمة .. 

لكن نسوا حقيقة خطيرة جدا عند اكتشافي لها بفضل الله كنت في قمة السعادة لأنها حقاً  كما يقولون

 ( زبدة التسويق )  سوف تكتشفها تدريجياً أثناء قراءتك لهذه المقالة الممتعة . 


كما ترى في الصورة بعد اكتشافي لهذه المعادلة الثلاثية لنجاح أي فكرة تخطر في ذهنك .. كنت اعتقد أنني بالفعل توصل  إلى الحقيقة وراء نجاح الأفكار لكن اكتشفت أن هذه الأمور الـ 3 تمثل 30 % من نجاح الأفكار.

 لأنه حدث ما لم يكن في الحسبان !

  مصادفة غير متوقعه جمعت بيني وبين أحد المشاهير جداً في مجاله وكالعادة دائماً أحاول التوصل إلى أسباب النجاح التسويقية لأي شخص أو مشروع فكانت المفاجأة أنني تعلمت حقيقة مدهشة في التسويق لم تتطرق الكتب إليها لا أدري لماذا مع إنها واضحة وضوح الشمس ! 

دعني أخبرك ما حدث .. عندما تحدث معه سألته بكل برائة من المؤكد أنك درست جميع كتب التسويق وطبقتها حرفياً حتى استطعت الوصول إلى هذه المكانة !

كان رده كالصاعقة بالنسبة لي ! 

قال لي : الأمر ليس كما يعتقده الكثيرون .. هناك حقيقة أسهل بكثير يمكنها أن تجعل الشخص محترفاً في التسويق دون أن يشعر ...

 قلت له:  باستعجاب وما هي الحقيقة التي تتحدث عنها ؟ 

قال لي : يحاولون دائماً أن يخبرونا أن هناك استراتيجيات عملية تجعلك تنجح دائماً وحينها تصبح في حالة لا تحسد عليها في محاولة تطبيقها بنظرياتها المعقدة .. لكن الحقيقة أجمل بكثير لأنها تجعل قوة اكبر منك هي التي ترسم لك الطريق دون اي تدخل منك !

قلت له : باستخفاف هل تقصد ان نتخلى عن جميع القواعد التسويقية العملية ونهتم بالحقيقة التي لا أعلمها ؟

قال لي : ليس كذلك فإن القواعد التسويقية العملية لا مفر منها ومهمة جداً لكن تخيل أن تطبقها بدون معرفتها حتى .. هذا ما أتحدث عنه !  

ثم أكمل كلامه قائلاً : الأمر كله يتعلق بالروحانية ! 


قلت له : مستنكراً .. ماذا تعني بالروحانية وما علاقتها بالتسويق ؟ 

قال لي  : عندما تشعر أنك مرتبط من اعماقك وقلبك وكيانك بالله لأجل نجاح مشروعك لأجل الله وليس لمصالح شخصية بل أنت بالفعل تريد تغيير العالم وجعله أفضل كما فعل الأنبياء . 

قلت له : جميل جداً لكن ما علاقة هذا بنجاح مشروعي فإن عليا بالأخذ بالأسباب العملية وثم الله يحقق لي النجاح 

قال لي : معادلة نجاح المشاريع ليست كالتالي  1+1=2  بل هناك أبعاد خفية علينا أن نحيط بها ..وليس كما اخبرونا في علم التسويق أن الحياة واضحة وملموسة بل إن هناك امور لا نراها بالعين المجردة لكن تحدث بالفعل .. أحياانا يرزقك الله من حيث لا تدري ! وليس من خلال معلومات عملية بحته أليس كذلك ؟!

قلت له : أجل بالفعل لكني لم أفهم بعد ما هي الروحانية وما علاقتها بالموضوع ؟؟ 

 قال لي : عندما ترتبط روحانياً بالله من أعماقك وتؤمن بالبزنس الخاص بك لأجل الله يحدث أمر عجيب لا يصدق  .. فإن الله يرزقك بالأشخاص والأحداث والمواقف والفرص والمواهب والمهارات التي تجعلك تنجح في هذا البزنس دون أن تشعر أو تدخل منك ..  لكن هذا لا يعني أنك واقف متفرج  .. بل الله يرزقك لكي أنت تستغل هذه الظروف لنجاحك !  

قلت له : هل تقصد أنك لا تحتاج لدراسة مئات الأساليب الإعلانية لكي تروج لمنتجك أو الطرق التي تجعلك تتحدث عن منتجك بشكل عملي بحت ؟؟؟ 

قال لي : دراستها مهمة وتمثل 30 % من نجاحك في مشروعك لكن النسبة الباقية هي الأهم عندما تترك الامر على الله ( ان تكون روحاني من أعماقك ) ومسلم أمرك له لأجل نجاح المشروع الخاص بك .. حينها فقط سوف تتخذ جميع القرارات الصائبة  والمثير للدهشة .. بل سوف تشعر أن العالم كله يتحالف معك لنجاح هذا المشروع و سوف يقفز في عقلك مئات الأفكار الإبداعية التي تجعلك تروج عن مشروعك بشكل مدهش كما يحدث معي  !

ثم تركني قائلاً لي  : الروحانية هي كل شئ يا مهند 

ولا تحاول أن تنقد كلامي أو تصدقه فقط تأمله وتفاعل معه واختر الصواب لك 


ربما لم تفهم شيئاً بعد مما قرأته .. وهذا ما حدث معي حرفياً .. كنت في حالة حيرة كمن في الصورة 

هل يكفينا أن نكون مع الله ونعمل البزنس الخاص بنا من أجله لكي يتحقق كل ذلك لنا وننجح ؟ أم أن هذا الكلام غير صحيح ؟  ثم قفز في ذهني العباقرة اللذين غيرو العالم أمثال ستيف جوبز  هل كانو ممن يتقنون قواعد التسويق باحتراف أم أن هناك امراً آخر ؟


وبعد فترة قليلة حتى توصلت إلى مغزى كلام هذا الرجل العجيب  

 دعني أوضح لك بمثال :


1.نفترض أن المادي الذي يحسبها الورقة والقلم والقوانين والقواعد قرر أن يبني شركة خاصة به ثم اتجه إلى علوم التسويق والإدارة التي تتميز بالمعلومات الجامدة والعملية التي تقبل النقاش .. ثم اكتشف أنه لكي يبني شركته الخاصة عليه أن يمتلك التمويل اللازم وليس هذا فقط بل التمويل الإحتياطي .. والعديد من الأمور العملية الأخرى التي يجب توفرها مثل الشعار والفئة  ... هذا يسير بمعلومات جامدة وعملية التي لا تمثل إلا 30 % من نجاح الشركة .. هذا المثال يتكرر كثيراً ومن ثم تعاني ولا تستطيع بناء شركتك وتظل على ذلك حتى تنسى فكرتك وحلمك .. 



2. في عالم آخر لدينا  الروحاني الذي يسلمها على الله دائما و قرر أيضاً أن يبني شركته الخاصة ولم يكن لديه التمويل اللازم .. لكن لأنه يسير روحانياً من أعماقه فإنه بدأ بالخطوات البسيطة في البداية وكان يخبره من حوله أنه سوف يفشل لأن ليس لديه مال لكن كان مؤمن بالغيب  وكان لديه يقين من داخله أنه بالفعل سوف ينجح .. هذا المثال يتكرر كثيراً وما يحدث أنه بمجرد أن تأخذ الخطوة الأولى تبدأ الخطوة التي بعدها بالظهور ومن ثم التدبير الإلهي والفرص والمواقف والأشخاص التي تساعدك بشكل مدهش . 


ما تحليل ما سبق ؟ 

أن الصدمة الكبرى لي شخصياً وربما لك .. أن علوم الإدارة والتسويق ليس بها جانب روحاني إطلاقاً لأنهم يعتقدون أن العلم يجب أن يكون ملموس وظاهر .. لكن مهما حاولوا لن يهربوا من هذه الحقيقة :

  انه هناك أمور لها تأثير كبير في حياتنا و نلاحظها وعلينا أن نتفاعل معها لكنها غير ملموسة !

والروحانية هي من تأتي لنا بنتائج قوية وبسرعة البرق في مجالنا التسويقي بسرعة البرق لأنك تفعل قوانين غير ملموسة مثل الأحداث والفرص والأفكار  .. 


ما هي الخلاصة في 3 نقاط   ؟

1. في التسويق أو الحياة بوجه عام  إما أن تكون شخص مادي يحسبها بالورقة والقلم والقواعد ويخرج الله من المعادلة أو تكون شخص روحاني يسلمها على الله ويؤمن بالغيب بالتالي سوف تسير بحياتك لنتائج مختلفة . 

2. عندما تكون روحاني فسوف يرحب بك الكون ويفتح لك كل الأبواب والفرص والمواهب والأشخاص والأحداث  لكي تحقق ما تريد وعندما تكون مادي سوف تكون دائماً في حالة معاناة وربما تترك مشروعك من الأساس . 

3. المعادلة في علم التسويق لا تساوي 1+1=2  بل هناك أحداث وأبعاد خفية تحدث حولنا في الحياة علينا أن نفعلها لصالحنا من خلال تعلقنا بالله ( الروحانية ) في البزنس الخاص بك لأنها تمثل نسبة كبيرة لكن الجانب العملي مثل التخطيط والشعار وتحديد الفئة وغيرها تمثل نسبة قليلة لا تتعدى  30% 




عزيزي القارئ  إجعل كلماتي تلمس روحك

  أعلم أنه مازالت الصورة مشوشة لديك ولم تفهم بنسبة 100% 

لكن أنا كل ما أريدك أن تعرفه ( الروحانية ) وأن نجاحك في تسويق شركتك لا يعتمد على معلومات صارمة ومعادلات فقط  لأن هناك جوانب غير ملموسة لديها دور أكبر 

في المقالات والفيديوهات القادمة

 سوف أشرح لك تفصيلاً كيف تسوق لفكرتك بشكل لا يصدق ولم تتناوله كتب التسويق 




التواصل من خلال الواتس آب : 00201113489797

لكني لن أبخل عليك .. سوف أعطيك جرعة محفزة حتى نلتقي قريباً http://bit.ly/1V0mgrE



Comments

Popular posts from this blog

البداية : مصطلحات السهل الممتنع في التسويق وفاديم زيلاند !

حكاية أكسجين المشاريع ‘‘ الإقناع بأي فكرة بشكل لا يمكن رفضه ‘‘

السهل الممتنع في التسويق - البداية الحقيقية للنجاح في أي فكرة مشروع تخطر في ذهنك